ما هي الحوادث في العمل؟
يُمكن أن يختلف تعريف حادث العمل بين البلدان والهيئات الإدارية والصناعية المُختلفة، ولكن بشكل عام، يمكن أن يتم تعريفه على أنه أي إصابات جسدية ناتجة عن العمل الذي يؤديه الموظف. ومن ثم، لكي يتم اعتبار الحادث "حادث عمل" ، يجب تطبيق ما يلي:
أن يُعاني العامل بالفعل من إصابة حقيقية (جرح – ضربة – مرض).
أن تكون الإصابة ناتجة عن العمل، وأن يكون هُناك علاقة سبيية مُباشرة بين العمل والإصابة (أي أن الإصابة بحد ذاتها لا تجعلها حادث عمل).
وتُعد الحوادث التالية بشكل عام من ضِمن حوادث العمل:
- التعرّض للحوادث أثناء الذهاب أو العودة من العمل.
- الحوادث التي تحدُث أثناء قيام العامل بمُهمة اعتيادية في العمل أثناء ساعات عمله.
- الحوادث التي تحدث أثناء قيام العامل بمهام غير اعتيادية، ولكن تم طلبها من قِبل صاحب العمل.
- الأمراض التي نُقلت للموظف بسبب عمله، ولكن يجب أن يتم إثبات ذلك أولًا.
- الأمراض أو المشاكل الصحيّة التي عانى منها الموظف سابقًا، ولكن ساءت أو تفاقمت بسبب التعرّض لحادث أثناء العمل.
في حين أن الأمور التالية لا يُمكن اعتبارها من ضِمن حوادث العمل:
- الحوادث الناتجة عن أحداث خارجية كبيرة لا علاقة لها بالعمل (مثل الهجمات الإرهابية أو الكوارث الطبيعية).
- الحوادث التي يتسبب فيها تهور العامل.
- الحوادث التي يسببها عامل آخر لا علاقة لها بالعمل (مثل الشجار أو المزاح بين العمال الذي يؤدي إلى الإصابة).
- الحوادث التي وقعت نتيجة ارتكاب جرائم متعمدة.
ماذا يحدُث بعد تعرّض الموظف لإصابة عمل؟
إذا تعرّض موظف لحادث عمل، قد تشمل الاستجابة العامة ما يلي:
- الإسعافات الأولية التي تُجرى من قِبل مُسعف أول مُدرب (غالبًا ما يكون ضِمن عدد من المتطوعين المنتخبين من القوى العاملة).
- يتم استدعاء أي خدمات طوارئ ضرورية.
- تسجيل مُلابسات الحادث وكيف وقع.
- إخطار أي نقابات عمالية ذات صلة.
- تحقيق من قبل طرف ثالث في الحادث.