ما هو الإغماء؟
الإغماء هو عبارة عن فُقدان مُفاجئ للوعي لفترة زمنية قصيرة، وهو يحدُث عادةً بسبب قِلة كمية الدم المُتدفقة إلى المخ، كما أنه مُرتبط بانخفاض ضغط الدم.
ما هي أعراض الإغماء؟
قبل فقدان الوعي، رُبما ستشعر بالضعف العام والغثيان. وهُناك أيضًا بعض علامات الإنذار التي قد يشعر بها الشخص قبل الإغماء، مثل:
- الشعور بالرطوبة والتعرّق.
- التشوّش.
- الدوار.
- تشوّش الرؤية.
- التثاؤب.
- صوت رنين في الأذن.
أما بعد الإغماء، فغالبًا ما يستعيد الشخص وعيه في خلال 20 ثانية، ومن المُتوّقع أن يستمر في الشعور بالضعف بعد استعادة الوعي بفترة. ومن المُحتمل أيضًا ألّا يتذكر الشخص ما كان يفعله قبل فقدانه للوعي.
ما هي أسباب الإغماء؟
يحدُث الإغماء نتيجة لقلة ضخ الدم إلى المخ، وهذا الشئ قد ينتُج عن العديد من العوامل، منها:
- المحفزات (الحرارة، الألم، الجلوس أو الوقوف بشكل مُفاجئ، التعرّض لمشهد صادم، أو حتى بعد بلع الشخص للطعام).
- الإصابة بمشاكل في القلب.
- نوبات نقص الأكسجين الانعكاسية (شائعة بين الأطفال).
- انخفاض ضغط الدم.
- انخفاض مستويات السكر في الدم.
- تناول بعض الأدوية.
- الجفاف.
هل يُمكن تجنّب الإصابة بالإغماء؟
لا يوجد علاج خاص يُمكنه منع حدوث الإغماء، ولكن إذا كان الشخص مُعرّض للإغماء بسبب مُحفزات مُعيّنة، فيُمكنه تجنّب هذه المُحفزات. إذا شعرت أنك ستُصاب بالإغماء الآن، قُم بالاستلقاء على ظهرك ورفع رجليك إلى الأعلى، أو قُم بالجلوس وضع رأسك بين فخذيك. سيُعزز ذلك من ضخ الدماء إلى المخ.
ما هو علاج الإغماء؟
يعتمد العلاج على سبب الإغماء، فإذا كان هُناك سبب مرضي كامن لهذه المشكلة، فرُبما يحتاج المريض إلى إجراء بعض الاختبارات من أجل المزيد من التشخيص، ثم سيتوّجب عليه البدء في مُعالجة الحالة. وغالبًا ما ستتضمن الاختبارات التي سيقوم الطبيب بطلبها من المريض ما يلي:
- اختبارات الدم.
- اختبار مُراقبة مُعدل ضربات القلب.
- تخطيط صدى القلب.
- تخطيط كهربية القلب.
- إجراء الأشعة السينية على الصدر.
في كثير من الأحيان، بعد الإغماء، لا توجد حاجة إلى مزيد من العلاجات، ولكن يُمكن اتخاذ بعض التدابير لتجنّب نوبات الإغماء المستقبلية، مثل تجنب المحفزات.