الغدد اللعابية

ما هي الغدد اللّعابية؟

الغدد اللّعابية هي أعضاء الجسم التي تنتج اللّعاب. توجد بشكل رئيسي في الفم والرقبة والرأس. الغدد الرئيسية هي الغدة النكافية والغدة تحت الفك السفلي والغدة تحت اللّسان. يوجد أيضاً غدد لعابية أخرى ثانوية في البلعوم واللّسان والشفاه وفي الغشاء المخاطي للفم.

ما هي وظيفة الغدد اللّعابية؟

الغدد اللّعابية مسؤولة عن إنتاج اللّعاب، وهو مادة مائية ذات وظائف عديدة: فهي تحلل الطعام الذي نأكله وتلينه لتسهيل عملية البلع. يحتوي اللعاب أيضاً على الـ “لُعَابِين"، وهو إنزيم ضروري لبدء عملية هضم الكربوهيدرات.

ينتج جسم الإنسان اللّعاب باستمرار. ومع ذلك، يمكن أن يزيد إفرازه بسبب المحفزات البيئية أو النفسية، سواء بسبب دخول الطعام في الفم أو تذكر نوع طعام معين. يمكن أن يرتبط الإفراز المتزايد أيضاً بالتسمم أو الالتهاب أو الحمى.

يعمل اللعاب الذي يتم إفرازه من الغدد اللعابية الثانوية على ترطيب الغشاء المخاطي للفم، بينما يؤدي أيضاً وظيفة مضادة للبكتيريا. أيضاً، تحافظ الغدد اللّعابية الثانوية على الغشاء المخاطي للفم نظيفاً، مما يسمح بإحساس أفضل بالتذوق.

ما الظروف التي يمكن أن تؤثر عليهم؟

تماماً مثل أي عضو آخر، يمكن أن تتأثر الغدد اللّعابية ببعض الحالات. يعد التهاب الغدة النكافية الوبائي من أكثر الأمراض شيوعاً، والمعروف باسم "النكاف".

ومن الحالات الأخرى التي تؤثر على الغدد اللعابية:

•  تَحَصٍّ لُعابِيّ (تسبب حصوات اللّعاب) وانواعه.
• التهاب الغدد اللّعابية.
• التهاب الغدة النكافية (JRP).
• التهاب الغدة النكافية الإشعاعي من العلاج باليود المشع.
• التهاب الغدة النكافية الناجم عن صَريفُ الأَسْنان. (اصطكاك الأسنان أثناء النوم).

الحالة الأكثر ندرة هي داءُ شوغرِين، وهو مرض مناعي ذاتي يسبب تضيقاً أو تضخماً غير طبيعي للقنوات اللّعابية. كما يمكن أن يؤثر سرطان الفم أيضاً على الغدد اللّعابية.

كيف يمكن علاج أمراض الغدد اللّعابية؟

يعتمد العلاج إلى حد كبير على الحالة التي تعاني منها. إذا كان لديك التهاب حاد، فسيتعين عليك تناول الأدوية المضادة للالتهابات أو المضادات الحيوية. في حالة سرطان، يكون الخيار الأفضل عادة هو الجراحة. من ناحية أخرى، يعد تنظير الوجه هو أفضل خيار لعلاج الحصوات اللعابية والتهاب الغدة النكفية (JRP) والتهاب الغدة النكفية الإشعاعي الناتج عن العلاج باليود المشع والتهاب الغدة النكافية الناجم عن صَريفُ الأَسْنان.

من هو الطبيب المعالج؟

ستحتاج لرؤية طبيب الأنف والأذن والحنجرة. وفي حالة ما إذا كنت بحاجة إلى إجراء جراحة، فيجب أن ترى جراحاً عاماً أو جراحاً في الوجه والفكين.