ما هو التهاب اللفافة الأخمصية؟
هو التهابٌ يصيبُ لفافةَ اخمصِ القدم عن طريق الحمل الزائد أو التمدّد.
و اللفافة الأخمصية عبارةٌ عن رباطٍ سميك في نعلِ القدم يربط الكعب بأصابع القدم مُتسبّباً بحدوثِ هذا الالتهاب و الألم أثناء المشي، ويظهرُ بوضوح في الصباح، و عند الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة.
غالباً ما تنجح العلاجات غير الجراحية في تخفيف حدّة الألم وقد يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن تتحسن الأعراض. ولكن تحتاج بعض الحالات إلى جراحة لتقليل الألم.
أعراض التهاب اللفافة الأخمصية
تظهرُ الأعراض بشكلٍ عام على هيئةِ إحساس بالألم في الجزء السفلي من الكعب. عادةً ما يكونُ الألم مصحوبًا بما يلي:
- تورّم طفيف
- انتفاخ
- طراوة
تشخيص الاصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية:
لتشخيص التهاب اللفافة الأخمصية يتمُّ تقييم التاريخ السريري للمريض وإجراء الفحص البدني حيث يحدّد الفحص المرحلة التي وصل إليها التهاب اللفافة الأخمصية.
بعد ذلك يقوم الاختصاصي بإجراء اختبارٍ للمشي وتقييم ما إذا كان التهاب اللفافة الأخمصية مرتبطًا بطريقة سير المريض. كما يُمكن إجراء فحص بالأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد مشاكل العظام أو انضغاط الأعصاب .
ما هي أسباب التهاب اللفافة الأخمصية؟
تكمنُ أسباب التهاب اللفافة الأخمصية في زيادة التوتر على الأنسجة مما يسبّب الالتهاب.
ويزداد احتمال الاصابة عند الأشخاص الذين:
- يمارسون الرياضة بشكل متكرر
- الذين يعانون من الوزن الزائد
- الذين لديهم مشاكل شد وتر العرقوب
- الذين لديهم مشاكل في قوس القدم
هل يمكن تجنب الاصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية؟
قد يكون من الصعب ذلك ولكن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساعد في تقليل تطور الاصابة. ومع ذلك إن كنت تمارس تمارين رياضية بشكلٍ متكرر مثل الجري أو الرقص أو التمارين الرياضية ، فقد تُصاب بالتهاب اللفافة الأخمصية.
بالإضافة إلى ذلك ، قد يساعد التحقق من مرونة الكاحل ووتر العرقوب وعضلات الساق في منع التهاب اللفافة الأخمصية.
قد يكون من المفيد أيضًا تمديد اللفافة الأخمصية في الصباح قبل النهوض من السرير وممارسة الأنشطة البدنية باعتدال.
علاجات التهاب اللفافة الأخمصية:
هناك علاجاتٌ متعددةٌ، لكن يبقى الخيار الأول هو العلاجات المنزلية بما في ذلك الراحة ووضع الثلج على المنطقة المؤلمة والاستلقاء على مدى عدة أشهر. يمكن أن يساعد تدليك اللفافة وشدها في تخفيف الأعراض.
أيضاً هناك تقنيات حديثة أخرى مثل حقن محفزات النمو والتحليل الكهربائي داخل الأنسجة تحت الجلد (EPI) وموجات الصدمة والتي ثبت أنها علاجات فعالة للغاية في المرحلة الحادة.
كما أنّه أصبح هناك المزيد من الأدوات المتاحة لتصنيع نعال الأحذية الفردية الدقيقة للغاية والتي تستخدم الليزر للحصول على قالب افتراضي ثلاثي الأبعاد لقدم المريض.
في الحالات التي لم تنجح فيها أي من العلاجات السابقة يجب إجراء جراحة اللفافة الأخمصية حيث يتم تحرير الوتر جزئيًا أو كليًا ، أو في حال وجود نتوء بارز في الكعب يتم تقليله .
من الطبيب المختص بهذه بمعالجة هذه الحالة؟
يمكن أن يساعد اختصاصي تقويم العظام في علاج التهاب اللفافة الأخمصية.