ما هو تقشير الجلد؟
تقشير الجلد هو نوع من العلاج التجميلي الذي يهدُف إلى تجديد شباب البشرة وتحسين مظهرها. يتم استخدام بعض الإنزيمات والأحماض من أجل تقشير البشرة وإظهار البشرة الأكثر نضارة ونقاءً وشبابًا الموجوة تحت سطح الجلد. يُحسّن تقشير الجلد بشكل كبير من مظهر الجلد عن طريق إزالة خلايا الجلد الميت وتقليل ظهور المسام المفتوحة.
لماذا نحتاج إلى التقشير؟
قد يختار الأشخاص الخضوع لعلاج تقشير الجلد لعدد من الأسباب، وكلها تدور بشكل عام حول المظهر الشخصي. يُستخدم تقشير الجلد أو التقشير الكيميائي في المقام الأول من أجل:
- علاج التجاعيد والخطوط.
- علاج أنواع معينة من حب الشباب
- تحسين مظهر الندبات.
- تحسين المظهر العام وملمس الجلد.
- تقليل النمش والبقع العمرية وأضرار أشعة الشمس والكلف (البقع الداكنة) الناتجة عن الحمل أو تناول حبوب منع الحمل.
ماذا يتضمن علاج تقشير الجلد؟
أثناء علاج تقشير الجلد، يستخدم الأخصائي إنزيمات وأحماض معينة (مثل حمض الجليكوليك وحمض ثلاثي كلورو أسيتيك وحمض اللاكتيك) لتقشير طبقات الجلد والكشف عن بشرة أكثر صحة وشبابًا ونضارة تحت الجلد. ونظرًا لأنه إجراء يتم خارج الجسم، فلا داعي للمبيت في المستشفي. قد يشعر المريض بحرقان لمدة 10 دقائق خلال جلسة التقشير.
كيف يُمكن التحضير لجلسة تقشير البشرة؟
من أجل التحضير لإجراء تقشير الجلد، قد يكون من الضروري أن يتوّقف المريض عن تناول بعض الأدوية. قد يطلب الطبيب من المريض تجهيز الجلد باستخدام بعض الأدوية مثل الرينوفا أو حمض الجليكوليك. كما سيسأل الأخصائي المريض عما إذا كان لديه تاريخ من تقرحات البرد المتكررة أو الندوب، أو إذا كان قد قام بعمل أشعة سينية على الوجه. واعتمادًا على حالة جلد المريض وأهدافه من العلاج، سيأخذ الأخصائي في الاعتبار العمق الأنسب للتقشير.
ما بعد تقشير الجلد؟
بعد العلاج، قد يكون من الضروري نقل المريض إلى المنزل بواسطة شخص مُرافق. ونظرًا لأن الجلد الجديد يكون رقيقًا، فمن المهم تجنب أشعة الشمس لعِدة أشهر بعد علاج التقشير. اعتمادًا على نوع علاج التقشير المستخدم، يمكن أن يحدث احمرارًا (مشابهًا لحروق الشمس) أو تورمًا أو بثورًا لفترة من الوقت بعد أن يمر الجلد بعملية الشفاء.