حمض الهيالورونيك

حمض الهيالورونيك هو المادة الموجودة بشكل طبيعي في الجسم. وهو عبارة عن عامل توسيد (امتصاص) يوجد في السوائل حول العينين والمفاصل، كما يمنح الوجه مظهرًا أكثر امتلاءًا وشبابًا. ويُستخدم حمض الهيالورونيك في علاج مشاكل المفاصل مثل مشكلة هشاشة العظام، ويُمكن تناوله بطريقتين، إما كحبوب عن طريق الفم، أو بالحقن مُباشرة في المفاصل. بالإضافة أنه يُستخدم بشكل مُنتشر كعلاج للبشرة لتعزيز الكولاجين في الجلد والاحتفاظ بالماء داخل الجلد. ويتم وضعه ككريم للبشرة، عن طريق الحقن أو عن طريق الفم.

ما هي فوائد حمض الهيالورونيك؟

علاج البشرة:

يعمل حمض الهيالورونيك كمُرطب مُمتاز للبشرة، حيث يُساعد الجلد في الاحتفاظ بـ 1000 ضعف من وزن الماء داخل خلايا البشرة. إن وضع حمض الهيالورونيك على البشرة يُحسن من مظهرها، يُعزز من نعومتها، كما يُقلل من شكل التجاعيد، ويُظهر الوجه أكثر امتلاءًا. يُستخدم حمض الهيالورونيك أيضًا كعلاج تجميلي للتجاعيد، وللتخلص من عيوب البشرة. ويُعتبر الجانب السلبي الوحيد لحمض الهيالورونيك أن الجسم يقوم بشكل طبيعي بتكسير هذا المركب مع الوقت، ولذلك فإن تكرار تطبيقه أمر ضروري.

علاج مشاكل المفاصل:     

يعمل حمض الهيالورونيك كمضاد للصدمات في المفاصل، ويُمكن أن يُعطى عن طريق الحقن مُباشرةً في المفاصل للأشخاص الذين يُعانون من بعض مشاكل المفاصل مثل هشاشة العظام. يهدُف العلاج إلى مُساعدة المريض في الوصول إلى مفاصل أكثر مرونة، إلى جانب تقليل الألم الناتج عن كثرة حركة المفاصل. وكما ذكرنا فإن تكرار العلاج مطلوب حيث أن الجسم يقوم بتكسير حمض الهيالورونيك مع الوقت. 

جراحة العيون:

يُمكن استخدام حمض الهيالورونيك في بعض جراحات العيون، مثل جراحة إعتام عدسة العين، زرع القرنية، وإصلاح الشبكية المُنفصلة. ويُمكن أن يتم حقنها داخل العين من أجل تعويض السوائل الطبيعية في العين التي فُقدت خلال الجراحة.

استخدامات أُخرى لحمض الهيالورونيك:

كمُكوّن طبيعي في الجسم، فإن حمض الهيالورونيك له استخدامات عديدة. فإلى جانب الاستخدامات التي ذكرناها سالفًا، فإن هذا المُكوّن يُمكن أن يُستخدم في أغراض تجميلية مثل ملء الشفاه والجفون. كما يُمكن وضعه على الجلد من أجل مُساعدته في التعافي من بعض الجروح مثل الحروق، التقرحات، كما يُمكن استخدامه كعلاج لأمراض اللثة، حيث يساعد على استبدال الأنسجة الرابطة المهمة داخل اللثة، مما يساعد بعد ذلك على إعادة نمو الأنسجة السليمة الطبيعية، وبالتالي يُقلل من فقدان الأسنان.