معالجة تساقط الشعر

يوجد أنواع مختلفة من علاجات الشعر حسب احتياجات وحسب أسباب تساقط الشعر الخاصة بكل مريض.

قبل إجراء التشخيص، من المرجح أن يقوم طبيبك بإجراء فحص ويتحدث معك حول تاريخك المرضي وتاريخ عائلتك. وقد يطلب منك أيضاً إجراء بعض اختبارات، مثل:

اختبار فحص الدم: قد يساعد هذا في الكشف عن الحالات المرضية المتعلقة بتساقط الشعر.

اختبار سحب: يسحب طبيبك شعرك بلطف ليرى عدد الشعر المتساقط وقتها. هذا يساعد على تحديد في أي مرحلة تكون عملية فقد الشعر.

خزعة فروة الرأس: يقوم طبيبك بكشط عينات من الجلد أو من عدد قليل من الشعيرات المأخوذة من فروة الرأس لفحص جذور الشعر. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد ما إذا كانت العدوى الجلدية في فروة الرأس هي سبب تساقط الشعر أم شيء آخر.

الفحص المجهري: يستخدم طبيبك أداة خاصة لفحص الشعر في منطقة المنبت. يساعد الفحص المجهري في الكشف عن الاضطرابات المحتملة في جذع الشعر.

تتوفر علاجات فعالة لبعض أنواع تساقط الشعر. قد تتمكن من عكس تساقط الشعر، أو على الأقل إبطاء من ترقق الشعر. في بعض الحالات، مثل تساقط الشعر غير المنتظم (الحاصة البقعية)، في هذه الحالة قد ينمو الشعر مرة اخرى دون علاج في غضون عام.تشمل علاجات تساقط الشعر الأدوية والجراحة لتعزيز نمو الشعر وإبطاء تساقطه.

إذا كان تساقط شعرك ناتجًا عن مرض كامن، فسيكون من الضروري علاج هذا المرض. قد يشمل ذلك أدوية لتقليل الالتهاب وقمع جهاز المناعة، مثل بريدنيزون. إذا كان هناك دواء معين يسبب تساقط الشعر، فقد ينصحك طبيبك بالتوقف عن استخدامه لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

أيضاّ تتوافر الأدوية لعلاج الصلع (الوراثي). تشمل الخيارات المنوكسوديل والفيناستريد و أدوية أخرى. في حالة الصلع لدى الرجال، فإن دوتاستيريد الدواء الفموي هو خيار. بالنسبة للنساء، قد يشمل العلاج موانع الحمل الفموية والسبيرونولاكتون.