ما هو ضعف الانتصاب؟
ضعف الانتصاب هو صعوبة أو عدم القدرة على تحقيق أو الحفاظ على انتصاب القضيب الذي يؤدي إلى علاقة جنسية مرضية. ويعرف أيضاً بالعجز الجنسي. ضعف الانتصاب شائع للغاية ويزداد مع تقدم العمر. إذا حدث ذلك بشكل متكرر، يجب عليك زيارة الطبيب.
ما هي أعراض ضعف الانتصاب؟
العَرَض الرئيسي لضعف الانتصاب هو تغيير في جودة الانتصاب. إذا كان السبب جسديًا، فعادة ما يكون لديك عدم قدرة على الانتصاب عند الاستيقاظ في الصباح. يمكن أن يؤثر ضعف الانتصاب على قدرتك على الانتصاب وطول مدة الانتصاب.
كذلك يمكن أن يؤدي ضعف الانتصاب إلى فقدان الرغبة الجنسية.
ما الذي يسبب ضعف الانتصاب؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب، منها:
- أسباب جسدية - مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة والآثار الجانبية لبعض الأدوية وإدمان الكحول والتصلب المتعدد والمشكلات الهرمونية ومشاكل النوم.
- أسباب نفسية - مثل الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب أو مشاكل في علاقتك مع شريكك.
يمكن أن يحدث ضعف الانتصاب أيضًا بعد تلقي أنواع معينة من العلاج، بما في ذلك جراحة الحبل الشوكي أو البروستاتا.
تزداد فرص إصابتك بخلل الانتصاب مع تقدم العمر أو تعاطي المخدرات أو الكحول، وتكون أعلى إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
هل يمكن تجنب الإصابة بضعف الانتصاب؟
لا يمكنك دائمًا تجنب الإصابة بضعف الانتصاب، ولكن يمكنك تقليل المخاطر عن طريق:
- الإقلاع عن التدخين
- الحفاظ على وزن صحي
- ممارسة الرياضة بانتظام
كيف يتم تشخيص ضعف الانتصاب؟
في معظم الحالات، يتضمن التشخيص ببساطة سؤالك عن الأعراض التي ظهرت عليك ومتى بدأت. إذا اشتبه الطبيب في وجود سبب جسدي يحتاج إلى التشخيص، فقد يحيلك لإجراء فحوصات المتابعة، مثل اختبارات الدم أو الموجات فوق الصوتية.
كيف يتم علاج ضعف الانتصاب؟
يعتمد العلاج على ما إذا كان هناك سبب كامن - يجب أن تؤدي معالجة جذر المشكلة إلى تحسين الأعراض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأدوية هي أكثر أشكال العلاج شيوعًا، وهو متاح على نطاق واسع وفعال في تسهيل عملية الانتصاب. إذا كانت المشكلة تكمن في انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، فقد يشمل علاجك العلاج بالهرمونات البديلة.
إذا لم يكن الدواء فعال، فإن خيارات العلاج الأخرى تشمل:
- مضخات القضيب - قد لا يكون هذا متاحًا مباشرة من طبيبك
- زراعة القضيب - عملية جراحية لزرع قضبان تساعدك على التحكم في الانتصاب
إذا كانت المشكلة نفسية، فهناك العديد من العلاجات المتاحة، بما في ذلك:
- الإرشاد النفسي
- العلاج الجنسي
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT)