ما هو الدوار؟
الدوار هي الحالة التي خلالها يشعر الشخص بالدوخة، عدم التوازن والثقل، حيث يشعر الشخص وكأنه يدور، أو أن الأشياء تدور من حوله. حالة الدوار شائعة جدًا، وعادة لا تُشير إلى وجود مُشكلة خطيرة. فهي يُمكن أن تحدُث – على سبيل المثال – عندما نقف بسرعة كبيرة بعد الانحناء، أو عند الشعور بالحر الشديد.
ولكن يُمكن أن يكون الدوار أيضًا عَرَض مُصاحب لمُشكلة صحيّة ما، أو إشارة لوجود مُشكلة كامنة.
ما الذي يُسبب الدوار؟
حيث أن الدوار أمر شائع، هُناك بعض الحالات التي يحدُث بها الدوار دون سبب واضح، وهُم كُثر. أما بالنسبة للحالات المرضية التي قد تُسبب الدوار فهي تشمل:
- انخفاض ضغط الدم.
- انخفاض السكر في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الأمراض والعدوى الخاصة بالأذن الداخلية (مثل داء منيير).
- مشاكل القلب.
- انفلونزا المعدة.
- نزلات البرد والأنفلونزا.
- فقدان الشهية العصابي.
- الألم العضلي التليفي.
- رهاب الخلاء.
- نوبات الهلع.
كما يُمكنكِ الشعور بالدوار أثناء فترة الحمل، ومن الضروري في هذه الحالة أن تستشيري الطبيب المُختص إذا كان هذا العَرض ينتابك كثيرًا، أو إذا كان مُصطحبًا لأعراض أُخرى مثل فقدان الرؤية، تشوّش الرؤية، ضعف أو تنميل في الساقين، طنين الأذن (وهو الرنين أو الصوت الذي يأتي من داخل الأذن)، فقدان السمع، أو الغثيان.
كيف يُمكن مُعالجة الدوار؟
الدوار يُعتبر عرضًا أكثر منه حالة مرضية، ولذلك فإذا كان السبب وراءه هو مشكلة طبيّة كامنة، فيجب مُعالجة المشكلة الأصلية. ولكن، إذا كُنت تشعر بالدوار على فترات مُتباعدة، فهُناك بعض الأمور التي يُمكنك فعلها من أجل أن تُساعدك في التخلص من هذه الحالة، وهي:
- الاستلقاء قليلًا حتى ينتهي الشعور بالدوار.
- تحرك ببُطئ وبحرص.
- تناول الكثير من السوائل وابق مُرطبًا.
- وفي حالة أن احتجت إلى الاستلقاء، عليك النهوض ببطئ.
إذا كانت حالة الدوار تنتابك بشكل مُتكرر، عليك ترتيب موعد مع الطبيب المُمارس العام واستشارته، حيث يُمكنه إحالتك إلى المُختص إلى لزم الأمر.