ما هو رأب الأوعية التاجية؟
رأب الأوعية التاجية هو إجراء يتم داخل الأوعية الدموية يهدُف إلى توسيع الشرايين المسؤولة عن توصيل الدم إلى القلب. مع مرور الوقت، تميل اللويحات المُحمّلة بالدهون إلى التراكم داخل الأوعية الدموية، ما يتسبب في ضيق وتصلّب الشرايين.
يُمكن لعملية رأب الأوعية التاجية أن تستعيد الدورة الدموية المُباشرة إلى القلب، عندما تكون الشرايين ضيّقة جدًا أو مسدودة بسبب مرض القلب التاجي.
لماذا يُمكن أن نلجأ إلى رأب الأوعية التاجية؟
يُمكن أن يحتاج الشخص إلى رأب الأوعية التاجية في حالات:
- تقليل أعراض أمراض القلب التاجية (الذبحة الصدرية ومشاكل التنفس).
- منع حدوث تلف لعضلة القلب، الذي يتسبب فيه النوبات القلبية.
- زيادة متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بأمراض القلب.
ماذا يتضمن هذا الإجراء؟
يُعد هذا الإجراء أقل توغلًا من جراحة الفتح الجانبي لمجرى الشريان التاجي التقليدية. حيث أنها لا تشمل شقوقًا أو تخديرًا عامًا، ويكون الشفاء أسرع مُقارنةً بالعمليات الجراحية الأخرى.
قبل إجراء رأب الوعاء التاجي، ستحتاج إلى تصوير الأوعية التاجية لتحديد المكان الذي يجب إجراء العملية فيه بالضبط. ستكون تحت التخدير الموضعي، لذلك ستكون مستيقظًا أثناء تصوير الأوعية التاجية. تستغرق العملية بأكملها ما بين 45 دقيقة وساعة واحدة.
يتم إدخال مسبار في الوعاء الدموي: هذا النوع من القسطرة سيقوم بتصوير الأوعية التاجية أولاً، ثم رأب الوعاء نفسه.
القسطرة مُزوّدة ببالون صغير يصل إلى المنطقة المسدودة ثم يتم نفخه، وبالتالي يتم استعادة تدفق الدم الطبيعي. أخيرًا، سيتم إدخال دعامة شبكية أسطوانية صغيرة في المنطقة المسدودة لضمان تدفق الدم بشكل طبيعي بمرور الوقت.
تطوّرات ما بعد العملية:
بعد إجراء رأب الأوعية التاجية، يكون الشفاء سريعًا نسبيًا. قد تضطر إلى البقاء في المستشفى لمدة 24 إلى 48 ساعة. بعد ذلك، ستحتاج إلى تناول بعض مضادات التخثر لتجنب خطر الإصابة بتجلط الدم.
خيارات أُخرى للعلاج:
إذا كنت تعاني من انسداد أو ضيق في الشرايين، فإن خيارات العلاج الأخرى تشمل العلاج الدوائي وجراحة ترقيع الشريان التاجي