ما هو مرض الزهايمر؟
مرض الزهايمر هو اضطراب تنكسي في الدماغ يؤثر بشدة على بعض الوظائف العقلية للمريض ويتداخل مع حياته اليومية. وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف في المملكة.
هذا المرض له مراحل مختلفة:
المرحلة الخفيفة: في هذه المرحلة لا يزال المرض يمر دون أن يلاحظه أحد لأن المريض يعاني من مشاكل طفيفة في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر علامات اللّامبالاة والعزلة وتقلبات المزاج.
المرحلة المعتدلة: يكون المرض واضح في هذه المرحلة، وسيواجه المريض صعوبات في أداء الأنشطة اليومية مثل التسوق أو الطهي. بالإضافة إلى فقدان الذاكرة، سيكون هناك عدم توازن في التفكير.
المرحلة الشديدة: تتأثر جميع المجالات المتعلقة بالوظيفة الإدراكية. حيث يفقد المريض القدرة على الكلام والتعرف على الأشخاص من حوله. وبشكل عام، يكون المريض في حالة من التوهان المستمر.
ما هي أعراض مرض الزهايمر؟
في بداية المرض، يظهر المريض فقدانًا بسيطاً في الذاكرة مثل صعوبة تذكر الأشياء الحديثة أو أسماء الأشخاص. تزداد هذه الأعراض سوءًا حتى يصعب على المريض التعرف على أفراد العائلة المقربين ويجد صعوبة في التفكير والتحدث والقراءة والكتابة.
الأعراض العصبية الرئيسية هي:
- عدم القدرة على الاحتفاظ بمعلومات جديدة
- عدم القدرة على تذكر المعلومات الشخصية مثل أعياد الميلاد أو المهنة
- تقلب في القدرة على التفكير
- فقدان القدرة على الكلام
- تعذر الأداء
- فقدان القدرة المكانية
- تغييرات في الشخصية.
ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر؟
يحدث مرض الزهايمر بسبب تدهور الروابط بين خلايا الدماغ، بالإضافة إلى العوامل الوراثية ونمط الحياة والعوامل البيئية. على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف، فإن تأثير المرض هو إتلاف خلايا الدماغ وقتلها. دماغ مريض الزهايمر لديه اتصالات أقل بين خلايا المخ عن دماغ الشخص السليم.
هناك أيضًا عوامل خطر معينة لمرض الزهايمر، بما في ذلك:
- العمر: يصيب عادةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60-65 عامًا
- الجنس: يتم تشخيص كثير من النساء بمرض الزهايمر
- التراث العائلي: يقدر أن 40٪ من مرضى الزهايمر لديهم تاريخ عائلي
- العامل الوراثي: العديد من الطفرات في جين بروتين السلائف الأميلويد (APP) أو في الجينات بريسيلينلين 1 و 2
- العوامل البيئية
ما هو علاج مرض الزهايمر؟
لا يوجد علاج حاليًا لمرض الزهايمر، ولكن بعض الأدوية يمكن أن تساعد في تأخير المرض والسيطرة على أعراضه. للأنشطة والدعم المعنوي أيضًا دورًا مهمًا في رعاية مرضى الزهايمر.