متى يجب زيارة طبيب الأعصاب ؟
تعريب: هاجر الغريب
نعلم جميعًا ماذا يُمكن أن يُعالج طبيب الجلدية، وما هي الحالات المسئول عن علاجها طبيب القلب، وما هي المشاكل التي يتخصص بها طبيب الأسنان. ولكن هل تعلم ما هي المشاكل الصحيّة التي يُمكن أن يتكفّل بها طبيب الأعصاب؟
دعونا نُلقي نظرة في هذا المقال على أنواع الاضطرابات العصبية واضطرابات الجهاز العصبي التي يتعامل معها طبيب الأعصاب، و متى يجب زيارة طبيب الأعصاب ؟
متى يجب زيارة طبيب الأعصاب ؟
يتخصص طبيب الأعصاب في علاج الحالات المرضية المُرتبطة بالمخ والجهاز العصبي (الجهاز العصبي المركزي والمُحيطي)، والتي يُمكن الإشارة إليها بالاضطرابات العصبية. بمعنى آخر – وردًا على سؤال متى يجب زيارة طبيب الأعصاب - فإن طبيب الأعصاب يُمكنه مُساعدتك إذا كُنت تُعاني من هذه المشاكل:
- الصداع (مثل الصداع النصفي، أو صداع التوتر).
- ألم الاعتلال العصبي (الألم العصبي والآلام الغير طبيعية مثل التنميل).
- الدوخة، الدوار، وعدم الثبات.
- الفقدان المؤقت للوعي ( نوبات الصرع، الاختلال).
- فقدان الذاكرة، وتلف في وظائف الدماغ العُليا (مثل الكلام والانتباه / التركيز وتوجيه الوقت والمكان).
- المشي بطريقة غير مُتوازنة، أو فقدان التوازن.
- الهزات والتشنجات.
- فقدان القوة.
- مشاكل مُعيّنة في الرؤية (الرؤية المُزدوجة، فقدان الرؤية، إلخ).
- اضطرابات النوم
ما هي مدى احتمالية إصابتك بمشاكل عصبية؟
1 من كل 6 أشخاص مُحتمل أن يُعانون من اضطراب عصبي في فترةٍ ما من حياتهم. من بين أهم الحالات التي يُمكن أن يُصاب بها الشخص هي:
واحدة من المهام الخاصة بطبيب الأعصاب هو تقديم نصائح ومعلومات حول مدى تأثير هذه الحالات على الحياة الاجتماعية للشخص المريض أو على الأشخاص المُحيطين به.
حقيقة أن بعض هذه الحالات قد تُسبب بعض الإعاقات الجسدية أو العقلية غالبًا ما تجلب مزيدًا من الخوف أو الشعور بالذنب، والذي يوجب على طبيب الأعصاب مُحاولة تحييده.
مرض الزهايمر:
إذا كُنا نتساءل في هذا المقال متى يجب زيارة طبيب الأعصاب ؟ فقد يتعجّب البعض من ربط طبيب الأعصاب بمُعالجة مرض الزهايمر، ولكن الحقيقة أنه من ضِمن الأمراض المُتعلقة بالجهاز العصبي والتي يُمكن لطبيب الأعصاب التعامل معها.
مرض الزهايمر هو أحد أكثر أنواع الخرف شيوعًا بين كِبار السن. وتُعد السمة الأساسية لهذه الحالة هي تدهور وظائف الدماغ العُليا مثل الذاكرة، الكلام، عملية التجريد، الحساب، والقدرة أو التوّجه البصري المكاني.
تتضمن بعض إشارات الإنذار الأكثر شيوعًا للمراحل الأولية لمرض الزهايمر أو أنواع الخرف الأُخرى:
- نوبات النسيان (عندما يُكرر الشخص نفس الأمر لمرات عديدة).
- الارتباك في المكان والزمان.
- الاضطراب المفاجئ والارتباك.
- صعوبة العثور على الكلمات للتعبير عن النفس.
- عدم القدرة على حل القضايا أو المشاكل المُفاجئة.
- اللامبالاة.
- إهمال الصورة الشخصية.
هل أحتاج اللجوء أولًا إلى الطبيب العام ليتم إحالتي إلى طبيب الأعصاب؟
العديد من الأشخاص غالبًا ما يتم تحويلهم من قِبل الطبيب العام إلى طبيب الأعصاب. فالطبيب العام يُمكنه الإجابة بوضوح على سؤال متى يجب زيارة طبيب الأعصاب ؟ بعد قيامهم بالتشخيص المبدئي للمريض للتعرّف على إذا ما كانت هُناك احتمالية لإصابته بإحدى مشكلات الأعصاب. ولكن بشكل عام يُمكن زيارة طبيب الأعصاب دون الحاجة إلى الرجوع للطبيب العام.
وعند زيارتك لطبيب الأعصاب، سيقوم بدراسة التاريخ الطبي الخاص بك، كما سيستغرق بعض الوقت ليتأكد من التشخيص الصحيح. سيتم أيضًا إجراء الفحص البدني العصبي، وغالبًا ما تستند العملية برمتها إلى الاختبارات التكميلية أو التشخيصية.
متى يجب زيارة طبيب الأعصاب من أجل القيام باختبار؟
اعتمادًا على المشكلة العصبية لكل مريض، قد يوصي أطباء الأعصاب بإجراء اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي في الجمجمة والعمود الفقري)، أو دوبلر عبر الجمجمة (نوع من الموجات فوق الصوتية)؛ الاختبارات العصبية النفسية (لتقييم الانتباه والذاكرة واللغة ، من بين وظائف أخرى)، تحليل (السائل الدماغي الشوكي، على سبيل المثال) ، تخطيط كهربية الدماغ أو تخطيط كهربية العضل (لاكتشاف التغيرات في الأعصاب والعضلات) ودراسات النوم (تخطيط النوم).