الوقاية من سرطان الثدي : 10 طُرق لتقليل فُرص الإصابة
بقلم: هاجر الغريب
ونحن مازلنا بصدد شهر التوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي) فإن الحاجة إلى رفع الوعي لدى النساء والبنات مازالت قائمة. وبالحديث عن الوعي يجب أن نتحدث عن الوقاية. خصصنا هذا المقال للحديث عن الوقاية من سرطان الثدي عن طريق اتبّاع بعض الاحتياطات التي من شأنها أن تُقلل من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الخطيرة.
"الوقاية خير من العلاج"، تنطبق هذه المقولة تمامًا على سرطان الثدي ؛ ذلك لأن مضاعفات هذه الحالة قد تكون خطيرة؛ وفي بعض الحالات قد يُسبب الموت. ومع ذلك، فإن بعض الطرق والخطوات قد تساعد في الوقاية من سرطان الثدي والمشاكل الصحية الأُخرى إذا التزمت المرأة به.
إليكم 10 خطوات تُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي:
- حافظي على النشاط البدني: كونكِ نشيطة بدنيًا يعني أنكِ تُحافظين على وزنك، فمن المعروف أن السمنة تُزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، من بين العديد من المشاكل الصحية الأخرى.ولذلك يوصى بمُمارسة الرياضة لمدة 30 يومًا على الأقل يوميًا من أجل الحفاظ على الوزن المثالي.
- تجنبي السِمنة: كما ذكرنا، فإن السِمنة تُعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بالعديد من الأمراض - بما في ذلك سرطان الثدي - وخاصة عند النساء اللائي وصلنّ إلى سن اليأس. إن الاهتمام بما تأكلينه ومُمارسة الرياضة هما العاملان الرئيسيان اللذان سيُساعدانكِ في الحفاظ على جسمكِ صحي ونشيط.
- راقبي ما تأكلين: قد يكون الطعام صديقك أو عدوك، الأمر يعود إلى اختياراتك في كِلتا الحالتين. فأنتِ تحتاجين إلى تناول الطعام الذي يُساعد جسمك على البقاء بصحة جيّدة، ويُساعده أيضًا في مُهمته في مُحاربة الأمراض. وقد وجد أن اتبّاع نظام غذائي صحي مُتوازن يُساعد في الوقاية من سرطان الثدي ، من بين العديد من الأمراض الأخرى. يُنصح بتضمين المزيد من الخضار والفواكه في وجباتك اليومية مع تجنب الدهون المشبعة.
- حاولي الإقلاع عن التدخين: لا شك أن التدخين هو المُسبب الرئيس للعديد من الأمراض، فهو مُسبب لـ 15 نوع من أنواع السرطانات – من بينها سرطان الثدي – خاصة بين النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث. أنتِ بحاجة إلى الإقلاع عن التدخين إذا كُنتِ لا تزالين تُدخنين، أو أن تتجنبين التدخين السلبي إذا كُنتِ تتعرضين له.
- توّقفي عن شُرب الكحوليات: هناك أيضًا علاقة بين شرب الكحول والإصابة بسرطان الثدي. ولذلك فأنتِ بحاجة إلى الإقلاع عن الكحول إذا كنتِ تسعين إلى الوقاية من سرطان الثدي
- الرضاعة الطبيعية: من المدهش أن الرضاعة الطبيعية لمدة سنة أو سنتين (لطفل واحد أو أكثر) يُمكن أن تُساعد في تجنّب الإصابة بسرطان الثدي. ومن المعروف أيضًا أنه كُلّما طالت مدة الرضاعة، زادت فرصتك في تجنب المرض.
- تجنبي تناول حبوب منع الحمل: إن تجنّب تناول حبوب منع الحمل هو أمر يجب مراعاته إذا كُنتِ تسعين إلى الوقاية من سرطان الثدي ، وخاصةً إذا كُنت تبلغين من العمر 35 عامًا أو أكثر، وكذلك الأمر بالنسبة للنساء المُدخنات.
- تجنبي العلاج بالهرمونات: يُعد العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث سيف ذو حدين، حيث أنه بينما يُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، فإنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى، من بينها سرطان الثدي.
- يُمكن تناول الأدوية للنساء المعرضات للخطر: ولكن يجب معرفة أن هذا الاختيار ليس مُناسبًا للجميع، كونه قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة، لكن الأدوية مثل تاموكسيفين ورالوكسيفين من شأنها أن تُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدى. ومع ذلك، يرجى عدم تناول أي أدوية إلا إذا كانت تحت إشراف الطبيب؛ إلى جانب ذلك ، فإن هذه الأدوية مُخصصة فقط للنساء المعرضات لخطر كبير للإصابة، وليس لكل النساء.
- المتابعة إذا كان لديك تاريخ عائلي مع المرض: النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من السرطان - وخاصة سرطان الثدي، سرطان المبيض وسرطان البروستاتا - بحاجة إلى المتابعة مع أخصائي، حيث أنهنّ قد يكونون معرضون لخطر الإصابة. سيساعدك الأخصائي في التعرّف على بعض الخطوات والاحتياطات لمُساعدتك في الوقاية من سرطان الثدي
- افحصي ثدييكِ بانتظام: عندما تقومين بفحص ثدييك ، فإنك تساعدين في التشخيص المبكر، والذي من شأنه أن يُجنبكِ حدوث مضاعفات خطيرة؛ بالإضافة إلى ذلك، طالما أنك تفحص ثدييكِ، فأنتِ تتأكدين من أنك سليمة.