10 استخدامات لليزر في علاج مشاكل البشرة عليك معرفتهم
بقلم: الدكتورة/ غادة الهذلي
تحرير: هاجر الغريب
من إزالة الشعر وعلاج حب الشباب والتصبغات، إلى علاج الصدفية والأكزيما، تتعدّد استخدامات الليزر في علاج مشاكل البشرة المُختلفة. لا عجب وقد أحدث الليزر ثورة هائلة في علاج مئات الأمراض والمشاكل الصحيّة، والتي تشمل مشاكل البشرة والجلد.
في هذه المقالة، تُحدثنا باستفاضة الدكتورة/ غادة الهذيلي – استشاري أخصائية أالأمراض الجلدية وجراحة الجلد والليزر والتجميل – عن 10 استخدامات لليزر في علاج مشاكل البشرة والجلد، ولماذا يُعد الليزر العلاج الأنسب؟
ما هي أهم استخدامات الليزر في علاج مشاكل البشرة ؟
يُمكن ذكر استخدامات الليزر بمختلف أنواعه على شِقّين:
الأغراض العلاجية للحالات المرضية ومنها:
- الوحمات الدموية والشامات الخلقية أو المكتسبة.
- حالات مُحددة في البهاق والصدفية.
- بعض حالات الثعلبة.
- علاج توسع الشعيرات الدموية والدوالي الوريدية.
- إزالة أنواع معينة من الثآليل والندبات الجلدية و النمش.
على الجانب الآخر هنالك الأغراض التجميلية، مثل:
- إزالة الوشم.
- مُعالجة ندبات حب الشباب.
- تجديد خلايا البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين وشد البشرة.
- إزالة الشعر الغير مرغوب فيه.
- تفتيح اسمرار الشفتين.
- تحسين مظهر التجاعيد.
- علاج آثار الجروح و الحروق وتحسين مظهر المسام الواسعة.
ما ينبغي أن ننوّه له هو أنه لكل حالة مراحل مُعيّنة وتوقعات خاصة وحدود معروفة علميًا للنتائج المراد الحصول عليها. فلا ينبغي المبالغة في التوقعات و هنا دور الطبيب في إيضاح الصورة كاملة للمريض ومعرفة توقعات المريض قبل ذلك وتصوره قبل البدء بأي إجراء جراحي. ومعظمها يرافقه استخدام أساليب علاجية أخرى معززة للنتائج.
لماذا يُعد الليزر أفضل من البدائل الأُخرى في علاج مشاكل البشرة والجلد؟
لا يمكن أن يكون الأفضل دائمًا، فهنالك اعتبارات عديدة للتاريخ المرضي والشخصي للمريض، وكذلك للون البشرة وطبيعة الحالة المرضية المُراد علاجها، وبناءً على هذه العوامل قد يكون الليزر هو الخيار المناسب وقد لايكون.
كثيرا ما أقول لمرضاي بأنه في تقنية الليزر تحديدًا، التقنية هي من تختار المريض وليس المريض من يختار التقنية.
ما هي الآثار الجانبية المُرتبطة بالليزر؟
هُناك آثار جانبية تخص استخدامات الليزر في علاج مشاكل البشرة مُتعلقة بالأخطاء الطبية في حال وقعت من المُمارس المهني والذي يفضل بكل الأحوال أن يكون طبيبًا مُرخصًا.
وهنالك أيضًا آثار الجانبية يظل احتمال حدوثها موجودًا بأي حال ويجب إشعار المريض بها مسبقا، منها:
- آثار جانبية مؤقتة وتتفاوت من تقنية لأخرى كالألم، الاحمرار والانتفاخ البسيط.
- آثار أخرى كالحروق، التصبغات، الندبات وحدوث الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية
- وهنالك مخاطر إصابات العين لذا يجب ارتداء النظارات الخاصة لكل نوع ليزر، و أيضًا مخاطر الإصابة بالعدوى الفيروسية جراء الدخان المتصاعد أثناء عمل الليزر لذلك يجب ارتداء الكمام المُناسب وكذلك استخدام جهاز الشفط الفعال والمناسب.
هل يُعد الليزر علاج جذري لبعض الأمراض الجلدية؟
يعتمد ذلك على نوع الليزر المستخدم والحالة المرضية المعالجة.
ما هي أحدث التقنيات الخاصة بالليزر المُستخدمة في علاجات مشاكل البشرة والجلد؟
هنالك تقنية عديدة فيما يخص استخدامات الليزر في علاج مشاكل البشرة ، ولكن أبرزها مؤخرًا هو الـ micro-needling radiofrequency لعلاج الندبات، البقع الشمسية وتحسين مظهر الخطوط الرفيعة والتجاعيد وتحفيز إنتاج الكولاجين مما يؤدي بالمُجمل إلى تحسين مظهر البشرة.
هل الليزر مُناسب لجميع المرضى، أم أن هُناك استثناءات؟
بالطبع هنالك استثناءات وفقُا لنوع الليزر وللمريض نفسه وأيضًا لطبيعة الحالة المراد علاجها.
إذا كان لديك المزيد من الاستفسارات حول استخدامات الليزر في علاج مشاكل البشرة أو كانت لديك مُشكلة يُمكن مُعالجتها عن طريق الليزر يُمكنك حجز موعد مع الدكتورة/ غادة الهذلي عن طريق هذا الرابط