كيف نتخلص من الانتفاخات تحت العين؟
تعريب: هاجر الغريب
إن مُعالجة الانتفاخات تحت العين ليست بالأمر الصعب، فمُعظم المرضى ليسوا على دراية بأن هذه المشكلة يُمكن علاجها من الأصل. ويُعاني بعض الرجال من هذه المُشكلة تمامًا مثل النساء، خاصةً الشباب الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالانتفاخات تحت العين، الأمر الذي يجعل مظهرهم يبدو مُتعبًا، كما لو أنهم لم يحصلوا على النوم الكافي. ولحسن الحظ فإن هذه المشكلة يُمكن علاجها بسهولة، على الرغم من أن مُعظم المرضى لا يُدركون أن هُناك علاج لها، بل وعلاج سهل.
ما هي طريقة علاج الانتفاخات تحت العين ؟
يتضمن علاج انتفاخات تحت العين حقن مادة قابلة للامتصاص مثل الكولاجين أو حمض الهيالورونيك المُتكيّف مع هذه المنطقة. الأمر المُجزي حقًا فيما يخص هذا العلاج هو أن المريض يستطيع رؤية النتيجة بشكل فوري، على الرغم من كون هذه المنطقة مُعقّدة تشريحيًا للغاية، ولذلك فإنه من الضروري إجراء هذه العملية على يد خبير، ويجب أن يتم حقن المنطقة بالمنتجات المُناسبة للوجه من أجل الحصول على النتائج المرجوّة.
هل التخدير ضروري خلال حقن الانتفاخات تحت العين؟
عملية الحقن هذه ليست مؤلمة على الإطلاق، ويُمكن أن تُجرى من دون أي نوع من التخدير. ولكن إذا كان المريض حساسًا تجاه الألم يُمكن أن يتم وضع كريم مُخدر له على المنطقة التي تم الحقن فيها.
وجدير بالذكر أيضًا أن حمض الهيالورونيك المُتكيّف مع هذه المنطقة يحتوي بالفعل على مُخدر الليدوكائين، الأمر الذي يجعل عملية الحقن سريعة وغير مؤلمة إلى حد كبير.
ما هي نتائج حقن الانتفاخات تحت العين ؟
يُمكن الحصول على نتائج رائعة من الجلسة الأولى، ولكن يجب علاج الانتفاخات تحت العين بشكل تدريجي وشيئًا فشيئًا، وذلك من أجل تجنّب المُبالغة في العلاج خلال الجلسة الأولى. وبشكل عام فإن جلسات الحقن يُمكن أن تكون جلسة واحدة، جلستين أو ثلاث جلسات على أقصى تقدير.
وعادةً ما تكون النتائج مُمتازة، ويكون المرضى راضون عن النتيجة من المرة الأولى. ولكن يجب معرفة أنه من الطبيعي حدوث بعض التورمات والكدمات في المنطقة التي تم حقنها، حيث أنه من المعروف أن الجلد في منطقة العين وما حولها رقيق جدًا وحساس. ولكن بشكل عام، فإن الآثار الجانبية لهذا الحقن مؤقتة ويُمكن علاجها بسهولة.
ما هي المدة التي تستغرقها الآثار الجانبية للحقن حتى تزول؟
تعتمد هذه المدة على كمية المنتج الذي تم حقنه تحت الجفن. وكما ذكرنا من قبل، فإن منطقة تحت العين لا يجب أن يتم المُبالغة في علاجها، بل يجب أن يتم علاجها بشكل تدريجي من أجل تحديد الجرعة المُناسبة لكل مريض.
كما تعتمد فترة التعافي أيضًا على المنتج المحقون في منطقة تحت العين. والمنتج الذي يتم حقنه خلال هذه العملية يكون غير مُعقد للغاية كون هذه المنطقة حساسة، ولكن لابُد من القيام بعملية الحقن مرة أو مرتين سنويًا من أجل الحفاظ على أفضل النتائج.